________________________
العشاء الأخير
الكاتب: ميسرة الدندراوي .
متوسط عدد الصفحات: 350 صفحة
اصدار: الرواق للنشر والتوزيع .
________________________
عن الرواية:
موعد علي الشاء بيقيمه رجل الأعمال الأرميني المصري رافي كشيشان في المطعم بتاعه "البيت " الي يعتبر اشهر مطعم في مصر في 2015..وبيدعو علي العشاء ست أشخاص يعتبروا أصدقاء مقربين ليه وكل واحد فيهم مجال شغله مختلف عن التاني ..وبعد الساعة 12بيبدأ المدعويين يختفوا من المكان واحد ورا التاني ..بسبب تار عليهم من القرن العشرين.
________________________
مناقشة:
1- الحوار كان بالعامية ..والسرد كان باللغة العربية الفصحى الممتازة ومفيش اي عنصر طغي أو أثر علي التاني سواء كان الحوار أو السرد ..كل حاجة كانت واحدة حقها .
2- الكاتب قدر يمزج بين اللون البوليسي والتاريخي في عمل واحد بشكل احترافي جدا من خلال الغاز الجرائم الي وقعت وحبكتها المتينة ..والفلاش باك الي كان بيرجعنا للعشرينات ويسردلنا فيها احداث تاريخية وقعت زي مذابح الأرمن الي قدرت نوعا ما تدينا خلفية عن سبب الي بيحصل في الحاضر بتاع الرواية .
3- تصميم الشخصيات كان جيد جدا خاصة شخصية توفيق الي كانت فوق الوصف ..الي هو صباح الفل كان المثال الحي للشخص العادي خالص الي مش مثالي ..مقدم شرطة بدين في منتصف الأربعينيات الصلع احتل نص رأسه وبيتعامل مع معظم الأمور بعشوائية لكن لما الأمر يتطلب تفكير فهو بيكون هركيول بوارو بنفسه ..يعني هنلاقي مشاهد في الرواية تحسسك ان توفيق ده تيس مش بني ادم ..بعدين علي احر الرواية بيكون اكتر شخصه انت حابه اصلا ..والكاتب قدر يمهد للتحول ده بشكل كويس .
4- الرواية كانت مملة بعض الشيء في أول 100صفحة ..كان في مط وتطويل في اكتر من منطقة وحشو ملهوش لكن رتم الأحداث بدأ يظبط ويتسارع بعد كده .
5- عجبني مناقشة الكاتب لقضية عظيمة زي التطهير العرقي وانه سلط الضوء عليها وقدر يوصل رأيه فيها من خلال الرواية .
6- نهاية جيدة لكنها مخلتش من الطابع الكليشيهي يعني مكانتش افضل حاجة لأن روعة اخر خمسين صفحة خلوني ارفع سقف التوقعات زيادة عن اللزوم .
________________________
الرواية كمجمل حلوة جدا ..ده اول عمل ليا مع الكاتب وإن شاء الله مش الاخير ..وارشحها اكيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق